نظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب وبالتعاون مع مجلس الأعمال اللبناني – البلجيكي لقاء خصص لتعزيز التبادل التجاري  وتطوير العلاقات وبحث مجالات الاستثمار  في البلدين .

اللقاء حضره اضافة الى رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح ، سفير بلجيكا لدى لبنان هوبير كورمان  ، رئيس مجلس اﻻعمال اللبناني  البلجيكي فادي سماحة وعدد من اعضاء المجلس ، واعضاء مجلس ادارة غرفة التجارة وفعاليات اقتصادية وعدد من اصحاب القطاعات المنتجة في صيدا والجنوب .

اللقاء استهل بكلمة للرئيس صالح رحب في مستهلها بالسفير البلجيكي والوفد اﻻقتصادي المرافق، آملا أن يشكل هذا اللقاء فرصة طيّبة لتبادل الخبرات وتقوية التعاون التقني والعلاقات الاقتصادية بين لبنان وبلجيكا في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات.

 وأضاف : "يهمني أن اشير الى أهمية تعزيز التواصل فيما بيننا في المجالات الثقافية والتجارية والزراعية والصناعية، خاصة بوجود جالية لبنانية مهمة في بلجيكا تعمل في مجالات متعددة من الاعمال . و ركز على دور مجلس الاعمال اللبناني –البلجيكي الذي  هو دعم لاستمرار هذا التواصل. كما تطرق الى دور وزارة الخارجية والمغتربين االتي تعمل على تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية مع دول تجمعنا معها علاقات مميزة ومنها بلجيكا حيث تم تعيين ملحقين اقتصاديين . واعتبر أن هذه المبادرة من شانها العمل على تطوير الشراكات بين الشركات اللبنانية والبلجيكية والمساهمة في تطوير التجارة بين البلدين وتعديل الميزان التجاري الذي هو لمصلحة بلجيكا. 

 ثم استعرض قطاعات التكنولوجيا والمنتجات الغذائية والكيماوية التي تشهد نموا متزايدا في لبنان ، وأكد على اهمية السعي الى جذب الاستثمارات من دول تجمعنا معها علاقات صداقة واخوة لتطويرهذه القطاعات.  

وختم صالح كلمته بالتأكيد على حرص غرفة صيدا والجنوب على التعاون مع السفارة والمجلس لنقل الخبرة وتشجيع العلاقات التجارية والاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين ، خاصة وأن بلجيكا تمتلك جودة عالية في الانتاج والتصنيع في هذه القطاعات.  

وبدوره القى سفير بلجيكا كلمة اعرب في مستهلها عن سعادته وشكره لغرفة التجارة على تنظيم هذا اللقاء، منوها بعلاقة الصداقة والتعاون بين لبنان وبلجيكا ومبديا استعداده لبذل المزيد من الجهد من اجل تطوير وتعزيز هذه العلاقات.

كما كانت مداخلة من رئيس مجلس اﻻعمال اللبناني  البلجيكي فادي سماحة ركز فيها على افاق التعاون المتاحة امام رجال اﻻعمال  واصحاب القطاعات المنتجة في البلدين وخاصة في جنوب لبنان.